Main menu

Pages

إصابة الناس بفيروس كورونا يصبحون مُعرضون للإصابة بأمراض أخرى

*


«بعد إصابة الناس بفيروس كورونا يصبحون مُعرضون للإصابة بأمراض أخرى، أي أن الفيروس يكون قد خرج من الجسم لكن أثر الفيروس يظل باقيًا».

وتابع: «المرض يظهر في أكثر من صورة، مثل الشعور بالتكسير في الجسم أو الوخم والتعب، المريض يشعر بالتعب وأنه يرغب في النوم، ومن الممكن أن يصاب بنوع من الاكتئاب رغم أنه أوقف جميع الأدوية الخاصة بعلاج كورونا».

واستكمل: «هناك نوع ثاني من الناس يكون لديهم بعض الآثار الجانبية المختلفة مثل الشعور بسرعة ضربات القلب، أو إصابة عضلة القلب ببعض الالتهابات أو الغشاء حول القلب، لكن أكثر الأعراض شهرة لمتلازمة ما بعد كورونا هو الإصابة بتليف نسيج الرئة، ويصبح بسيطا أو متوسطا أو شديدا، والذي ينتج عن الالتهاب الرئوي المصاحب للإصابة بكورونا».



علاجات تُعجل من الشفاء

وتابع: «يحتاج المصاب بذلك العرض الحصول على علاج يساعد في توسيع الشعب الهوائية والحصول على الكورتيزون عن طريق الفم والاستنشاق وبعض مضادات التليف التي تمنع التليف لمدة 3 أشهر، وهناك حوالي 80% من تلك الحالات تستجيب للعلاج والتليف يتحسن و20% من الحالات لا يتحسن لديها التليف ويتحول إلى مرض مزمن ويظل المريض ينهج وربما يحتاج إلى أكسجين في المنزل».

وأضاف: «85% من المصابين بكورونا يتعافون دون أي آثار جانبية ولا يصابون بمتلازمة ما بعد كورونا، أما الأشخاص الذين يصابون بكورونا المتوسطة أو الشديدة هم من يصابون بالمتلازمة، خاصة إذا كان لديهم عوامل خطورة.. وأكثر تلك العوامل خطورة في مصر (السكر والضغط وزيادة الوزن والأمراض المزمنة الأخرى)».

فيما لفت إلى أن «الأشخاص الذين يعانون في الأساس من مشاكل في الجهاز التنفسي مثل تليف الرئة أو الانسداد الرئوي المزمن يصبحون عرضة أكثر للإصابة بالمتلازمة وتليفات الرئة».

تجنب الإصابة بمتلازمة ما بعد كورونا

في المقابل، قدم الدكتور أشرف حاتم النصائح لتجنب الإصابة بالمتلازمة، مُجيبًا على سؤال: «كيف أتجنب الإصابة بالمتلازمة؟»، وخلال نقاط أوضح سبل الحماية للأشخاص وهي «الوقاية خير من العلاج، وإذا كان لدى أحد عوامل خطورة لابد من الحصول على التطعيم وبعد مرور 6 أشهر الحصول على الجرعة المعززة، حتى حينما يصاب بالفيروس تصبح الأعراض طفيفة.

وأكد حاتم أهمية البدء في العلاج المبكر «في حالة الإصابة بأعراض شبيهة بالأنفلونزا، حيث يجب الحصول على مضادات الفيروسات المتوفرة في السوق أو الأجسام المناعية».

واختتم كلماته مُطمئنًا الجميع: «المصاب بكورونا البسيطة والمتوسطة يظل لديه مناعة من الإصابة بالفيروس مرة ثانية من 3 إلى 6 أشهر».